مياه وكهرباء الإمارات توصي بزيادة الاستثمار في القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية بنسبة تتعدى 600% بحلول 2030

توصي بتطوير 300 مجاوات من أنظمة بطاريات تخزين الطاقة لتعزيز الاستقرار العام للشبكة
مواصلة الاستثمار في تقنية تحلية المياه بالتناضح العكسي لفصل إنتاج الماء عن توليد الكهرباء

أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، الرائدة في التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء وتشغيل أنظمة وعمليات الإمداد بالمياه والكهرباء في جميع أنحاء دولة الإمارات، اليوم عن إطلاق تقرير "متطلبات السعة المستقبلية لإنتاج الماء والكهرباء في إمارة أبوظبي" للسنوات 2023-2029، ويتوقع التقرير زيادة سعات الطاقة الشمسية في أبوظبي بنسبة 606%، لتصل إلى 7.3 جيجاوات، بالإضافة إلى تطوير 300 مجاوات من أنظمة بطاريات تخزين الطاقة. كما يوصي التقرير  بمواصلة الاستثمار في تقنية تحلية المياه بالتناضح العكسي، بهدف تلبية أكثر من 90% من الطب على الماء من خلال محطات التناضح العكسي بحلول 2030.

زيادة سعة الطاقة الشمسية 

يحدد تقرير متطلبات السعة المستقبلية الذي نشرته شركة مياه وكهرباء الإمارات، والمعتمد من دائرة الطاقة - أبوظبي، كميات الطلب المستقبلي على الماء والكهرباء، لإمارة أبوظبي وخارجها. ويكشف التقرير عن الحاجة إلى 3 جيجاوات إضافية من الطاقة الشمسية بحلول 2029، بالإضافة إلى 1.5 جيجاوات (تيار متردد) من الطاقة الشمسية المنتجة من محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية بمجرد دخولها حيز التشغيل التجاري عام 2026.

كما يوصي التقرير بتطوير 300 ميجاوات من أنظمة بطاريات تخزين الطاقة المحسّنة للاحتياطي لمدة ساعة واحدة بحلول عام 2026، لتوفير احتياطيات التشغيل وخدمات النظام الأخرى، وتحسين قابلية تشغيل النظام وتعزيز الاستقرار الكلي للشبكة.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ خطط شركة مياه وكهرباء الإمارات الإستراتيجية للطاقة المتجددة سوف تسهم في خفض متوسط كثافة ثاني أكسيد الكربون من توليد الكهرباء من 0.33 كجم لكل كيلووات/ ساعة عام 2019، إلى حوالي 0.19 كجم / كيلووات ساعة تقريباً بحلول 2029.

قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: "يوضح تقرير متطلبات السعة المستقبلية التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بدفع عجلة الانتقال نحو الطاقة النظيفة وضمان توفير إمدادات آمنة وموثوقة للماء والكهرباء على مستوى الدولة. يضع هذا التقرير بين أيدينا الببيانات الرئيسية التي تساعدنا في الاستعداد لتأمين متطلبات السعة المستقبلية في أبوظبي والدولة. تعمل محفظتنا المتنامية من مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة على تسريع إزالة الكربون من قطاع الطاقة في الدولة بما يتماشى مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، ويدعم متطلبات تحقيق مستهدفات الطاقة النظيفة لدائرة الطاقة - أبوظبي 2035. إننا نقود عملية تطوير مشاريع إستراتيجية عالمية رائدة من شأنها تعزيز رحلة الدولة نحو مستقبل أكثر استدامة وجعلها نموذجا يحتذى في مجال استدامة وفاعلية إنتاج الماء والكهرباء".

زيادة سعة الطاقة الحرارية العاملة بالغاز 

تعد المشاريع الحرارية التي تعمل بتكنولوجيا التوربينات الغازية جزءًا داعماً وممكناً لخطط شركة مياه وكهرباء الإمارات نحو التحول السريع لمزيج الطاقة من خلال القيام بدور رئيسي وفعال للوصول إلى قطاع طاقة خالٍ من الكربون، على نحو يدعم تحقيق أهداف الانتقال إلى الطاقة النظيفة في الدولة.

ولتلبية متطلبات الهامش الاحتياطي، والطلب المتزايد، واستبدال 7 جيجاواط من محطات توليد المياه والكهرباء المشتركة الحرارية التي شارفت على الوصول الى نهاية مددها التعاقدية، يوصي التقرير بتأمين إجمالي 9 جيجاوات من السعة الحرارية من خلال توربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة أو المُركَّبة، وذلك بتمديد الأصول أو إعادة تأهيلها، أو العمل على تطوير اصول إنتاجية جديدة.

سعة التناضح العكسي منخفض الكربون 

يوصي تقرير متطلبات السعة المستقبلية بالحاجة إلى المضيِّ قدما في تطوير محطتين لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون، وهما محطة المرفأ 2 للتناضح العكسي Mirfa 2، بقدرة إنتاج 120 مليون جالون من مياه الشرب، ومحطة الشويهات 4 للتناضح العكسي، بقدرة إنتاج 70 مليون جالون.

بالإضافة لما سبق، يسلِّط التقرير الضوء على الحاجة إلى تطوير مشروع جزر أبوظبي لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي لإنتاج 100 مليون جالون يوميًا بحلول عام 2027. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى مزايا تكلفة تقنية التناضح العكسي مقارنة بأصول الإنتاج المشترك القائمة، حيث تقلُّ تكلفة وحدة المياه من التناضح العكسي الجديد حوالي 60% عن متوسط التكلفة الحالية لإنتاج المياه. كذلك يشير التقرير إلى الحاجة لمزيد من محطات التناضح العكسي لتلبية الطلب في وقت الذروة لتقليل التكاليف الإجمالية للقطاع.

وفي السياق نفسه، تتوقع شركة مياه وكهرباء الإمارات أن يتم إنتاج أكثر من 90% من كميات المياه من خلال محطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي بحلول عام 2030. كما تتوقع الشركة انخفاضًا في كثافة الانبعاثات المرتبطة بإنتاج المياه من 11.5 كجم لكل متر مكعب عام 2019، إلى حوالي 1.4 كجم لكل متر مكعب تقريباً بحلول 2029.

ومن جانبه قال بروس سميث، المدير التنفيذي لدائرة الإستراتجية والتخطيط في شركة مياه وكهرباء الإمارات: "تقود شركة مياه وكهرباء الإمارات مساعي إنتقال قطاع الطاقة في أبوظبي إلى إنتاج المياه والكهرباء بكثافة منخفضة الكربون. حيث يكشف تحليل النماذج المتعمق الذي تضمنه التقرير بفوائد كبيرة في خفض تكلفة النظام وانبعاثات الكربون الناتجة من تطوير المزيد من مشاريع الطاقة الكهروضوئية ومحطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، وتحرص الشركة على تنفيذ خطط عملية لتحقيق هذه الفوائد من خلال ترجمة هذه الرؤى إلى خطط قابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أن شركة مياه وكهرباء الإمارات حقَّقت تقدمًا واضحا نحو زيادة التنويع في مزيج الطاقة ورفع حصة الطاقة المتجددة والتناضح العكسي منخفض الكربون لضمان إمدادات موثوقة ومستدامة من الماء والكهرباء وبأقل تكلفة في جميع أنحاء دولة الإمارات".

يمكن الاطلاع على تقرير متطلبات السعة المستقبلية وتحميله من الموقع الإلكتروني لشركة مياه وكهرباء الإمارات من خلال الرابط.

# # #

نبذة حول شركة مياه وكهرباء الإمارات 

تقود شركة مياه وكهرباء الإمارات عمليات التخطيط وتوقع الطلب وشراء وتوريد المياه والكهرباء في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. وتؤدي الشركة دورها بصفتها المورد الوحيد للمياه والكهرباء التي تنتجها شركات الإنتاج المستقل، مما يضمن تحقيق التوازن على المدى القصير والطويل بين العرض والطلب لشركات التوزيع. وهي شركة تابعة لـ "القابضة " (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة متنوعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد أبوظبي المتنوع. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ewec.ae

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:

جوناثان كيرني

مدير الاتصال

communications@ewec.ae