هزّاع بن زايد يدشّن محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 2 جيجاواط الأكبر من نوعها ضمن موقع واحد على مستوى العالم

سموّه:

"برؤية القيادة الحكيمة، الإمارات ماضية في خططها لتعزيز أمن الطاقة ومرونتها عبر خلق مزيج متنوع يسهم في خفض الانبعاثات ويدعم الاقتصاد الوطني وجهود التنمية المستدامة"

"مع اقتراب استضافتنا لمؤتمر الأطراف COP28، الإمارات مستمرة في رفع حصة الطاقة النظيفة ودعم المساعي العالمية لتحفيز العمل المناخي الفاعل بما يخفف من آثار تغير المناخ ويدعم عملية التنمية المستدامة الشاملة"

المحطة قادرة على تزويد حوالي 200 ألف منزل بالكهرباء وتسهم في تفادي إطلاق 2.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وتضم قرابة 4 ملايين لوح شمسي ثنائية الوجه قادرة على التقاط الإشعاع الشمسي من الجانبين لرفع الكفاءة وتم تركيب المحطة خلال مرحلة واحدة بمعدل يومي يبلغ 10 ميجاواط

الإمارات الثانية عالمياً من حيث نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية

أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ماضية في خططها لتعزيز أمن الطاقة ومصادرها عبر خلق مزيج متنوع ومرن يسهم في خفض الانبعاثات ويدعم الاقتصاد الوطني وجهود التنمية المستدامة.

جاء ذلك بمناسبة تدشين سموه محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 2 جيجاواط، والتي تعد أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم.

وقال سموه: "إن هذا المشروع الرائد الذي يأتي تدشينه مع قرب استضافتنا لمؤتمر الأطراف COP28، هو نموذج للمشاريع التي تُنفّذ وفقاً للاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى رفع حصة الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات ودعم المساعي العالمية لتحفيز العمل المناخي الفاعل، بما يخفّف من آثار تغير المناخ ويدعم عملية التنمية المستدامة الشاملة".

وأضاف سموه: "إننا نشهد يوما بعد يوم، ومشروعا بعد آخر، تحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بأن تكون دولة الإمارات في طليعة دول العالم في تبنّي الطاقة النظيفة، والحلول المبتكرة في هذا المجال، تحقيقا لأمن الطاقة من جهة، ومساهمة في بناء مستقبل زاهر للأجيال من جهة أخرى".

حضر التدشين الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

واستمع سمو الشيخ هزاع بن زايد من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (COP28) رئيس مجلس إدارة "مصدر"، إلى شرح حول المشروع وأهميته الاستراتيجية ودوره في تعزيز أمن الطاقة الوطني، حيث تقع محطة الظفرة للطاقة الشمسية، التي أنشئت من مرحلة واحدة، على بعد 35 كيلومتراً من مدينة أبوظبي، وتسهم في تزويد حوالي 200 ألف منزل بالكهرباء وتفادي إطلاق 2.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. وقد شيّد المشروع في موقع يمتد على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً، وساهم في توفير 4500 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء. وتضم المحطة قرابة 4 ملايين لوح شمسي ثنائية الوجه، وهي تقنية مبتكرة تتيح إنتاج طاقة كهربائية بكفاءة أكبر عبر التقاط الإشعاع الشمسي بواسطة وجهي الألواح الشمسية الأمامي والخلفي. وقامت بإنشاء مشروع محطة الظفرة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" إلى جانب شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة "اي دي إف رينوبلز"، وشركة "جينكو باور"، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات.

كما حضر مراسم التدشين معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار ونائب رئيس مجلس إدارة "مصدر"؛ ومعالي خلدون المبارك، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار؛ ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي؛ ومعالي جبر محمد غانم السويدي، وزير دولة؛ وسعادة تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة؛ وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة "طاقة" وعضو مجلس إدارة شركة "مصدر"؛ وعثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات؛ ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"؛ وبرونو بينساسون، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي دي إف" ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إي دي إف رينوبلز"، وتشارلز باي، الرئيس التنفيذي للأعمال الدولية في شركة "جينكو باور".

ويأتي تدشين هذا المشروع البارز قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات، التي أصبحت في أقل من 15 عاماً من الدول الرائدة عالمياً في مجال الطاقة الشمسية، فهي تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية. وقد بدأت رحلة الطاقة المتجددة في الدولة منذ عام 2009 مع تدشين "مصدر" أول مشاريعها بقدرة إنتاجية بلغت 10 ميجاواط، وصولاً إلى اليوم الذي نشهد فيه تدشين محطة الظفرة بقدرة 2 جيجاواط، أي أكثر بمقدار 200 ضعف. وقد حقق هذا المشروع الضخم، الذي يضاف إلى سلسلة إنجازات الدولة في مجال الطاقة المتجددة، رقماً قياسياً عالمياً من حيث سعر التكلفة عند إتمام صفقة تمويل المشروع، مما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بالحد من الانبعاثات الكربونية على مستوى الدولة والعالم.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ونشر حلول الطاقة المتجددة ودعم العمل المناخي، نفخر اليوم بتدشين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي هذا الإنجاز الوطني الذي يمثل خطوة جديدة في مسيرة الابتكار التكنولوجي لدولة الإمارات في مجال الطاقة ويجسد نهجها بمدّ جسور التواصل والتعاون في بناء الشراكات النوعية والذكية كركيزة أساسية لتحقيق التقدم والنمو والازدهار، إذ جاء تطوير محطة ’الظفرة نتيجة تعاون بين ’مصدر وثلاث شركات رائدة هي ’طاقة‘ الإماراتية، و’إي دي إف‘ الفرنسية، و’جينكو باور‘ الصينية".

وأضاف: "تمثل محطة الظفرة نقلة نوعية ضمن خطط دولة الإمارات الاستراتيجية لضمان أمن الطاقة وتنويع مصادرها، وتحقيق انتقال تدريجي ومنطقي وذكي في قطاع الطاقة، بحيث يكون هذا الانتقال برنامجاً ونموذجاً للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وذلك بموازاة جهود خفض الانبعاثات وإيجاد حلول واقعية وعمليّة للحد من تداعيات تغير المناخ".

وأوضح معاليه أن تدشين هذا المشروع يتزامن مع استعداد دولة الإمارات لاستقبال العالم في مؤتمر الأطراف COP28 بعد 14 يوماً، حيث ستكون الطاقة المتجدّدة في محور اهتمام المؤتمر نظراً لدورها في خفض الانبعاثات، مبيناً أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو الحد من تداعيات تغير المناخ، وظاهرة الاحتباس الحراري، وأنه بحسب نتائج دراسات وبحوث المنظمات العالمية المتخصصة، فإن الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، يتطلب مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات أي الوصول إلى 11 تيراواط بحلول عام 2030، وأننا نعمل كرئاسة COP28 للوصول إلى توافق عالمي حول هذه الزيادة، ومن خلال الحوار والتواصل، أعلنت 85% من اقتصادات العالم تأييدها لهذا الهدف، مؤكداً استمرار حشد الجهود، وتوفيق الآراء، للوصول إلى التزام عالمي شامل بهذا الصدد.

وشدّد معاليه على أن هذا المشروع يجسّد الطموحات الكبيرة التي يحتاجها العالم، ويؤكد أننا قادرون على إيجاد حلول عملية ومجدية اقتصادياً لتداعيات تغير المناخ، وسيكون للطاقة الشمسية دور كبير في تحقيق هذا الهدف، خاصةً مع التقدم كبير في الكفاءة والتكلفة. وأوضح معاليه أن تكلفة الطاقة الشمسية انخفضت نحو 90% مقارنة بعام 2010، مع توقعات باستمرار انخفاضها بنحو 50% بحلول عام 2050، مبيناً أنه في عام 2009 كان سعر التعرفة للطاقة الشمسية 39.6 سنتاً أمريكياً لكل كيلوواط/ساعة. وقد حقق مشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تم التخطيط لها وشراء إنتاجها من قبل شركة مياه وكهرباء الإمارات رقماً قياسياً من حيث سعر التكلفة لمشاريع الطاقة الشمسية على مستوى المرافق، فقد قدم المشروع بداية إحدى أكثر التعرفات تنافسية للطاقة الشمسية، بلغت 4.97 فلساً إماراتياً لكل كيلوواط/‏‏ساعة (1.35 سنتاً أمريكياً لكل كيلوواط/‏‏ ساعة)، ومن ثمَّ تحسنت هذه التعرفة بعد إنجاز صفقة تمويل المشروع لتصبح 4.85 فلساً إماراتياً لكل كيلوواط/ساعة (1.32 سنتاً أمريكياً لكل كيلوواط/ ساعة)، كما تحسنت كفاءة الخلايا الشمسية بشكل كبير خلال العقد الماضي، فقد كانت نسبتها أقل من 14% وارتفعت إلى الضعف حالياً، ومن المتوقع أن تواصل التحسن خلال السنوات المقبلة مع ابتكار أجيال جديدة من الخلايا الشمسية والمواد المتقدمة.

وأكد معاليه أنه تماشياً مع توجيه القيادة ببناء وتمكين الجيل القادم من الكوادر الوطنية الشابة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، تركز "مصدر" على إعداد وتدريب الكوادر الشابة، وتتيح لهم المجال لاكتساب المعرفة والخبرة العملية والمشاركة بدور مهم في تطوير وإدارة مشاريع الشركة اللي تنتشر في أكثر من 40 دولة. 

من جانبه، أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، هو خطوة استراتيجية جديدة ونوعية تعزز من مكانة دولة الامارات وأبوظبي في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة ودورها الفاعل في دفع عجلة نمو القطاع في العالم، وذلك بما يتماشى مع توجهات القيادة الحكيمة بنشر التقنيات النظيفة وحلول الطاقة المتجددة على أوسع نطاق وتعزيز الجهود العالمية في مجال العمل المناخي والمضي قدماً في تنفيذ المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

وأضاف معاليه: "سيسهم المشروع في خلق فرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، مع تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغير المناخ، وبناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من التكنولوجيا النظيفة، وخلق مزيج متنوع من مصادر الطاقة".

وقال معاليه: "الإعلان عن تدشين المحطة يكتسب أهمية خاصة كونه يتزامن مع استعدادات الدولة لاحتضان المؤتمر المناخي العالمي مؤتمر الأطراف (COP28)، وهو ما يعزز من الجهود الوطنية الرامية إلى إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بتكلفة تنافسية، وتدعم بصورة جوهرية توجهات تنويع مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في أبوظبي وكذلك استراتيجيات وسياسات دائرة الطاقة في هذا الجانب".

ومن جهته، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): "مع اقتراب استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف ’COP28‘ يؤكد مشروع الظفرة للطاقة الشمسية كهروضوئية بقدرة 2 جيجاواط للعالم ما يمكن تحقيقه عبر الالتزام بالشراكة والتطوّر التكنولوجي. وتفخر ’طاقة‘ بدورها المحوري في التعاون مع شركائنا لإنشاء أكبر محطة ضمن موقع واحد للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وهي ثاني أكبر محطة للطاقة الشمسية في دولة الإمارات. كما تحظى "طاقة" بموقع الريادة في رحلة التحوّل نحو طاقة أنظف وأكثر استدامة، بفضل محفظتنا التي تضم اثنين من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، ودورنا الأساسي المتمثل بتوفير خدمات شبكة الكهرباء. وباعتبارنا شركة مرافق عالمية متكاملة منخفضة الكربون، نركّز جهودنا على التعاون مع الشركاء في توفير الكهرباء والمياه بأسعار معقولة وبطرق آمنة ومستدامة للمجتمعات في جميع أنحاء دولة الإمارات وخارجها".

من جانبه، قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: "تعد شركة مياه وكهرباء الإمارات إحدى الجهات الرائدة على مستوى المنطقة في مجال الانتقال في إنتاج الطاقة إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، وإنَّ تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية اليوم، أكبر محطة للطاقة الشمسية ضمن موقع واحد في العالم، يشكِّل منعطفاً رئيسياً في هذه الرحلة المهمة. وإلى جانب محطة نور أبوظبي سوف تسهم محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في زيادة القدرة الإنتاجية لشركة مياه وكهرباء الإمارات من الطاقة الشمسية، وخفض انبعاثات الكربون المرتبطة بإنتاج الكهرباء بشكل كبير. كذلك، فقد قمنا مؤخراً بالعمل على تطوير محطتين جديدتين للطاقة الشمسية، مماثلتين من حيث الحجم والقدرة الإنتاجية لمشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، مما سيجعل أبوظبي موطناً لأكبر أربع محطات للطاقة الشمسية في العالم. وتجدر الإشارة إلى أننا نتوقع إضافة 1 جيجاواط سنوياً من مشاريع الطاقة الشمسية الجديدة في أبوظبي على مدار السنوات العشر القادمة، كجزء من خطتنا الاستراتيجية لتسريع عملية إزالة الكربون من إنتاج الطاقة، وضمان تحقيق ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة الشمسية على مستوى العالم، بالإضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في الدولة وتنويعها للوصول إلى هدفها الرئيسي بشأن الحياد المناخي".

وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" على أهمية مشروع محطة الظفرة الذي يمثل خطوة رائدة لدولة الإمارات وإنجازاً تفخر به ’مصدر‘ وشركاؤها الاستراتيجيين الذين كان لهم دور أساسي في تحقيق هذا النجاح. وأوضح الرمحي بأن تطوير أكبر محطة للطاقة الشمسية ضمن موقع واحد على مستوى العالم يعد مثالاً حياً على أهمية الشراكات ويجسّد روح الريادة والرؤية الطموحة.

وأضاف: "تقوم ’مصدر‘ منذ أكثر من 17 عاماً بدور مهم في تطوير مشاريع طاقة متجددة في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم ولدينا خطط لزيادة القدرة الانتاجية لمحفظة مشاريعنا إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وفيما يبحث العالم عن السبل والآليات لتسريع عملية التحول في قطاع الطاقة، تمثل محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية نموذجاً فريداً على مستوى العالم لتحفيز التعاون وتضافر الجهود من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة".

وقال برونو بنساسون، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي دي إف" ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إي دي أف رينوبلز" : "يشرفنا جدًا أن يتم افتتاح محطة الطاقة الشمسية الفريدة هذه من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد ال نهيان – مشروع الظفرة للطاقة الكهروضوئية. مشيراً إلى أن هذا الإنجاز البارز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من الجهات الحكومية الإماراتية والسلطات المعنية، ودائرة الطاقة، وعلى وجه الخصوص عميلنا شركة مياه وكهرباء الإمارات، بالإضافة إلى الالتزام المتميز الذي أظهره فريق المشروع والشركاء والمقاولون.

وفي  طليعة مؤتمر الأطراف (COP28)، تفخر "إي دي أف" بدعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ولا تزال مقتنعة بأنه لبناء مستقبل محايد للكربون مع الحفاظ على التنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي، يحتاج العالم، بشكل تدريجي ولكن أسرع، إلى التطور نحو مزيج من حلول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المنخفض. هذا المزيج من الحلول يجب أن يشمل بالطبع الطاقات المتجددة، وأيضا كفاءة الطاقة، والطاقة النووية، واحتجاز الكربون وتخزينه، بالإضافة إلى الهيدروجين النظيف. بهذه الطريقة سنجمع بين حاجة منتجي ومستهلكي الطاقة، من البلدان الغنية والفقيرة، من الاقتصاد والبيئة".

وقال تشارلز باي، الرئيس التنفيذي للأعمال الدولية في شركة جينكو باور: "يعكس تدشين محطة الظفرة اليوم إنجازاً بارزاً كونه أكبر مشروع طاقة شمسية ضمن موقع واحد على مستوى العالم جرى تطويره من مرحلة واحدة. ونتوجه بالشكر إلى حكومة إمارة أبوظبي ووزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة مياه وكهرباء الإمارات وشركائنا وجميع المساهمين في هذا المشروع على دعمهم والتزامهم ومساهمتهم في تحقيق هذا الإنجاز الذي سيبقى واحداً من أبرز المشاريع عبر تاريخ الطاقة المتجددة في العالم".

وأضاف: "تفخر شركة جينكو باور بتطوير مشروع آخر للطاقة الشمسية يحطم أرقاماً قياسية عالمية في إمارة أبوظبي، وذلك بعد نجاحنا في إنجاز مشروع نور أبوظبي في ظل الظروف الصعبة التي كان يمر بها العالم نتيجة جائحة كوفيد. ويؤكد تدشين المحطة على أهمية برامج العطاءات التي صممتها ونفذتها حكومة أبوظبي. ونحن ملتزمون تماماً بمواصلة مساهمتنا في تحقيق أهداف تخفيض الانبعاث الكربوني الخاصة بإمارة أبوظبي وكذلك على مستوى العالم".

والجدير بالذكر أن شركة "طاقة" تمتلك 40% من الحصص في محطة الظفرة للطاقة الشمسية، في حين تبلغ حصة كلٍّ من "مصدر"، و"إي دي إف رينوبلز"، و"جينكو باور" 20% لكل منهم. وستقوم المحطة بتزويد شركة مياه وكهرباء الإمارات بالكهرباء وفقاً لاتفاقية شراء الطاقة الموقعة في عام 2020، وسترفع قدرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في إمارة أبوظبي إلى 3.2 جيجاواط.

# # #

نبذة حول مصدر:

تعد شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، شركة الطاقة النظيفة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة واحدى أكبر شركات الطاقة النظيفة في العالم، حيث تعمل على تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية. تأسست الشركة في عام 2006 وتنشط حول العالم لتساهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف هذه الدول في قطاع الطاقة النظيفة وتعزيز التنمية المستدامة. وهي مملوكة من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وتسعى "مصدر" إلى تعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط من الطاقة المتجدّدة ضمن محفظة مشاريعها المحلية والعالمية، وتوسيع نطاق أعمالها في مجال الهيدروجين الأخضر لتبلغ قدرة إنتاجية سنوية تصل إلى مليون طنٍ من الهيدروجين بحلول العام 2030.

نبذة عن "طاقة"

تأسّست شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في عام 2005، وهي مجموعة متنوّعة من شركات المرافق والطاقة يقع مقرّها الرئيسي في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز: TAQA). تملك "طاقة" استثمارات ضخمة في مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه ونقلهما وتوزيعهما، كما تدير عمليات استكشاف وإنتاج ونقل وتخزين النفط والغاز. وتنتشر أصول الشركة في كلٍ من دولة الإمارات، وكندا، وغانا، والهند، والعراق، والمغرب، وعُمان، وهولندا، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.taqa.com

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: media.hq@taqa.com

حول شركة "إي دي إف رينيوبلز"

تعدّ شركة "إي دي إف رينوبلز" من الشركات الرائدة عالمياً في مجال تطوير وبناء وتشغيل محطات توليد الطاقة المتجددة. وباعتبارها لاعبًا رئيسيًا على صعيد تحول الطاقة في جميع أنحاء العالم. وتنشر الشركة ضمن مجموعة "إي دي إف" مشاريع تنافسية ومسؤولة تساهم في إضفاء القيمة، وتؤكد فرقنا التزامها تجاه أصحاب المصلحة في كل دولة، وتضع خبرتها وقدرتها في خدمة الابتكار لمكافحة تغير المناخ.

في نهاية عام 2022، ستقوم شركة "إي دي إف رينوبلز" بتشغيل محطات طاقة رياح وطاقة شمسية مركبة بصافي قدرة يصل إلى 11.4 جيجاوات (إجمالي 18.5 جيجاوات) في جميع أنحاء العالم. وتعمل شركة "إي دي إف رينوبلز" بشكل أساسي في أوروبا وأمريكا الشمالية، وتتابع تطورها من خلال احتلال مكانة في الأسواق الناشئة الواعدة مثل: البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا والشرق الأوسط. تاريخيًا، نشطت الشركة في مجال طاقة الرياح البرية والخلايا الشمسية الكهروضوئية، وتحظى الآن بمكانة في مجال طاقة الرياح البحرية والرياح العائمة والتقنيات الجديدة مثل تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية العائمة والطاقة الزراعية. للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ: Alexandra.taleva@edf.com  +971 54 522 73 73

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: www.edf-renouvelables.com/en

تابعونا عبر حسابنا على منصّة لينكدإن www.linkedin.com/company/edf-renewables-middle-east أو على منصة إكس (تويتر) twitter.com/EDF_Renewables

حول شركة جينكو باور:

تأسست في العام 2011، جينكو باور هي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال إنتاج الطاقة ضمن موقع واحد وتطوير وبناء وتمويل وامتلاك محطات الطاقة الشمسية. وتسعى الشركة إلى جعل الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة وتنافسية في جميع أنحاء العالم.

اعتبارًا من يونيو 2023، امتلكت الشركة وربطت أكثر من 4 جيجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية في الصين وأكثر من 4.2 جيجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية العاملة أو قيد الإنشاء على مستوى العالم. وتدير الشركة محفظة دولية كبيرة من الأصول، بما في ذلك أكبر محطة للطاقة الشمسية قيد التشغيل في العالم والتي شاركت فيها جزئيًا. كما تعمل الشركة على تطوير مجموعة عالمية من المشاريع ذات الحجم الكبير في أسواقها الرئيسية، والتي تشمل الصين والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ.

نبذة حول شركة مياه وكهرباء الإمارات

شركة مياه وكهرباء الإمارات (EWEC) هي الشركة الوحيدة المعنية بشراء وتوريد المياه والكهرباء في إمارة أبوظبي. كما تقود عمليات التخطيط، وتنبؤات الطلب، والتعاقد مع شركات الإنتاج. تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بهذه المسؤوليات من خلال الموازنة الدقيقة بين العرض والطلب لشركات التوزيع والهيئات المختصة على المدى القريب والبعيد في أبوظبي وعدد من إمارات الدولة. تدعم شركة مياه وكهرباء الإمارات أهداف حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بتأمين إمداد أنظف وأكبر وأكثر تكاملاً بأقل التكاليف.

 تتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات تنفيذ مبادرة "طاقة نظيفة بنسبة 60 %" بالتعاون مع دائرة الطاقة – أبوظبي، وفقا لما هو محدد في مستهدفات استراتيجية الطاقة النظيفة لعام 2035 لإنتاج الكهرباء في إمارة أبوظبي، إضافة إلى تمكين تحقيق استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2036، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تسريع خطة انتقال الطاقة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية من خلال تنويع مزيج الطاقة في الدولة، وذلك بتطوير ونشر الطاقة المتجددة والنظيفة وكذلك تقنيات تحلية المياه منخفضة الكربون. وهي شركة تابعة لـ "القابضة (ADQ)"، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة متنوعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد أبوظبي المتنوع. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ewec.ae

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:

جوناثان كيرني

مدير الاتصال

communications@ewec.ae